اليوم بمؤتمر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في قاعة الاحتفالات الكبرى في جامعة القاهرة وأثناء ألقائه خطابه بالمؤتمر الذى كان يبث على معظم القنوات العربية والتركية وبعض القنوات العالمية
ردد أردوغان باللغة العربية المقولة الشهيرة "يا مصر يا أم الدنيا" ثم شعار ثورة 25 يناير 2011 الذي كان يردده الشباب المصري "ارفع راسك فوق إنت مصري" ثم رددهم بالتركية ليحظى أردوغان بتفاعل وأعجاب كبير جدآ من الحضور
الجدير بالذكر ان في زيارة تهدف الى تعزيز العلاقات بين البلدين لكن يطغى عليها النزاع في غزة والعدوان الحالى عليها
وقد شارك حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى المصرى والمرشح الرئاسى السابق ظهر اليوم فى حضور خطاب رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان
بعض الجمل من كلمة أردوغان
أنتم تتكلمون باللغة العربية ونحن نتكلم باللغة التركية ولكننا نتكلم بنفس الأفكار والمبادئ بلغة القرآن الكريم
نقدم الدعم الكامل لإخوتنا من اللاجئين السوريين في معسكرات الإيواء في تركيا
نطالب بتغيير جذري في هيكل مجلس الأمن الدولي
الدول التي تتحدث عن حقوق الإنسان تلزم الصمت عندما يتعلق الأمر بسوريا وفلسطين
تركيا ومصر هما ضمير المنطقة ويجب أن يعملا معا من أجل حل مشاكل المنطقة
أنتم حققتم هذه الثورة لقوة استلهمتموها من تاريخكم وحضارتكم وأصولكم
نتمنى سماع أخبار عن مصر تسعدنا لأن أي أخبار سيئة عن مصر تؤلمنا
مصر وتركيا ضمانا للأمان و السلام والرفاهية في المنطقة
إذا ما وقفنا يدا بيد فإن أراضينا سيعمها السلام وليس الدموع والدم
ستستمر تركيا في دعم مصر في كافة المجالات
نأمل أن يحقق الدستور المصري أهداف الشعب من الحرية و الكرامة ورغد العيش
احترام الجميع دون النظر للدين أو الجنس أو اللون هو أصل حضارتنا
لا نبحث عن نموذج في أي ثقافة أخرى لأن حضارتنا مليئة بالنماذج المشرفة
إذا اتحدتا تركيا ومصر فسيعم السلام المنطقة
لابد لنظام الأسد أن يسقط
كفاح الشعب السوري ليس منافسة على السلطة بل كفاحا من أجل الحرية و الكرامة
صمت المجتمع الدولي على جرائم الأسد هو مشاركة له في جريمته في حق الشعب السوري
جئت إلى مصر مع 10 وزراء و350 مستثمر من أجل إبرام أي اتفاقات في كل المجالات
على الشباب المصري دور كبير في بناء مصر الجديدة
رجال الأعمال الأتراك يعتبرون مصر وطنهم الثاني
سيتم وضع حد لهذه الجرائم اللا إنسانية في غزة
مصر قدمت خدمات جليلة للدين الإسلامي علي مر التاريخ
أتقدم بالتهنئة إلى صديقي مرسي الذي سحب السفير المصري من إسرائيل
الثورة المصرية مهمة للشعب الفلسطيني كما هي مهمة للشعب المصري مهمة للشعب التركي
الأصوات التي صاحت في ساحة التحرير وصل صداها لجميع المدن التركية
الثورة المصرية أثبتت أمام العالم أنه آن الأوان لانتهاء النظم الديكتاتورية
المصري والفلسطيني والعراقي واللبناني والأفغاني سيرفع رأسه ولن يركع أبدا
ضع تعليقك