من قلب"محمد محمود"..مشاهد مؤلمة لوطن ينزف
تجددت الاشتباكات لليوم الثانى بين المتظاهرين و قوات الأمن فى محيط وزارة الداخلية,بينما اشتدت فى شارع يوسف الجندى المتفرع من شارع محمد محمود, حيث تبادل الجانبان إلقاء الحجارة، وبعدها اعتلى عدد من أفراد الأمن سور المدرسة الفرنسية "ليسيه" الموجودة بجانب الجامعة الامريكية وقاموا بإطلاق وابل من الحجارة والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين وخراطيم المياه لتفريقهم, فيما ألقى بعض المتظاهرين زجاجات المولوتوف داخل المدرسة، مما أدى إلى إشعال النيران بها,
كما رددوا هتافات تطالب بإسقاط النظام مثل"الشعب يريد إسقاط النظام"و "الداخلية بلطجية", وبعدها تحول شارع محمد محمود إلى ما يشبه حرب الشوارع ,ومازالت الاشتباكات مستمرة حتى هذه اللحظة.
لم تدم حاله الهدوء التي شهدتها المنطقه المحيطه بوزاره الداخليه طويلا، حتي تجددت الاشتباكات مساء أمس الثلاثاء، بين المتظاهرين وقوات الامن، تلك التي اشتدت في شارع يوسف الجندي، المتفرع من محمد محمود.
رصدت "بوابه الاهرام" مشاهد مؤلمه، لا تختلف كثيرا عن المشاهد التي يمر الوطن الآن، خاصه بعد الكارثه الانسانيه التي وقعت في محافظه اسيوط، ومقتل نحو 50 طفلا في عمر الزهور.
بدات الاشتباكات بشارع محمد محمود، بعد تبادل الجانبين القاء الحجاره، ثم اعتلي عدد من افراد الامن سور المدرسه الفرنسيه "ليسيه" المجاوره للجامعه الامريكيه، وقاموا بالقاء وابل من الحجاره والقنابل المسيله للدموع علي المتظاهرين، فضلا عن استخدام خراطيم المياه لتفريقهم، فيما القي بعض المتظاهرين زجاجات المولوتوف داخل المدرسه، مما ادي الي اشتعال النيران بها.
وردد المتظاهرون هتافات: "الشعب يريد اسقاط النظام"، "الداخليه بلطجيه"، وبعدها تحول شارع محمد محمود الي ما يشبه حرب الشوارع، ومازالت الاشتباكات مستمره حتي هذه اللحظه.