سأتكلم هنا عن { التدني الفكري والأخلاقي } لقد وصل بنا الحال بأن نري من يطالب { بالإتجار بالبشر } وأقصد هنا { الأطفال } ، هل هذا يعقل ؟ كيف نتقبل الفكره من الأساس لنناقش فكرة زواج الأطفال ؟ هل هذا مطروح للنقاش ؟.
فالمراحل الطبيعيه الذي يمر بها الإنسان هي ، أولا { مرحلة الطفوله } ويجب ان يعيشها الطفل لنهايتها ويظل طفل ويعامل معاملة طفل ، مهما إن حدثت له أي تغيرات جسديه ، فأفكاره ما زالت أفكار طفل يريد أن يلعب ويلهو فقط ، ولا يستطيع تحمل مسؤلية نفسه ، ففي هذه المرحله بالأخص إن حدثت له أي صدمه نفسيه ناتجه عن إنتهاكات جسديه او تعرضوا الي العنف أو أغتصبوا ولم يعالجوا نفسيا ، فنسبه كبيره منهم يصبحوا مجرمين أو قتله ويعاملوا اطفالهم معامله سيئه قد تصل إلي التعذيب الجسدي ، وهذا الكلام ليس من عندي ‘ فمعظم المجرمين الخطرين والسفاحين انتهكوا جسديا واغتصبوا وهم في مرحلة الطفوله ، وهذا بناء عن تقارير علميه .
ثانيا { مرحلة المراهقه } وهنا يجب ان تكون المعامله بها شيء من الحكمه ، لأنهم في هذه المرحله يكونوا متمردين علي كل شيء ، فأيضا في هذه السن لا يمكن ان يتحملوا أي مسئوليه ، بل بالعكس يكونوا في حاجه الي رعاية ومتابعه مستمره ، لأنهم يكونوا متهورين بعض الشيء ، ومن الممكن ان يورطوا نفسهم في أي مشكله { وكلامي هذا ينطبق علي البنت والولد }.
وتأتي بعد ذلك مرحلة الشباب ، وهي بداية الإستقرار والتركيز ، بعض الشيء وأفضل من ذي قبل .
هل يرضي الله بأن نأخذ طفله من مرحلة الطفوله ونحرمها من حقها الطبيعي بأن تعيش بالتدرج الطبيعي للحياه ، لنقحمها في مرحلة عمريه لا تصلح لها ؟
فهذا فيه تدمير نفسي ومعنوي وجسدي ، وسوف تكره طول عمرها بأنها إتخلقت بنت .
وأريد أن أنوه هنا ، ان من يتبنون هذه الأفكار ، لا يصلح معهم أي حوار ، لأنه لن يؤتي بالنتيجه المرجوه .
فهو عندما يتحاور معك ، تكون نظرته لك مسبقا بأنك لا تعرف الدين ، وبأنك كافر أيضا ، فهل تعتقد أنك مهما تكلمت معه ، سيغير هذا أي شيء ؟ ، ثق تماما أنه لن يكون بينكم اي حوار هاديء أو بناء
فمن تكون أفكاره غير آداميه أو منطقيه ، لا يصلح معه حوار آدامي أو منطقي، فهو كل همه وأنت تحاوره ، كيف يهديك الي الله ، أو كيف يكفرك ، فيصبح هنا الحوار عباره عن إهدار للطاقه والوقت والمجهود
فعندما يكتشف العلماء دواء جديد ، وقبل أن يعتمد وينزل للأسواق، يجرب أولا علي فئران تجارب وإذا كان صالح يجرب في المرحله التاليه علي بعض المرضي ، ويتابعوهم ثم يكتبوا تقاريرهم في النهايه ، ان كان يصلح للإستعمال أو لا .
وأيضا علي كل من يتبني أفكار يري فيها الخير أو مقتنع بها ، ويريد أن يعممها علي باقي البشر ، بأن يجربها هو أولا علي أهل بيته ، وعلي أتباعه المؤمنين بأفكاره ، ونحن كرافضين لهذه الأفكار ، سنأخذ وقتنا في متابعة الأمر ، لنري إيجابياته وسلبياته ، فنحن نرفض أن نصبح فئران تجارب { فنحن غير متبنين لهذه الأفكار ونمقتها من الأساس } .
ولكن الذي يريد ان يكون قائد ويريد له أتباع لأفكاره ، يجب أن يبدأ بنفسه ويطبق ما هو مقتنع به ، وأن يكون هو فأر تجارب ، ونحن نري النتيجه ،
فالمراحل الطبيعيه الذي يمر بها الإنسان هي ، أولا { مرحلة الطفوله } ويجب ان يعيشها الطفل لنهايتها ويظل طفل ويعامل معاملة طفل ، مهما إن حدثت له أي تغيرات جسديه ، فأفكاره ما زالت أفكار طفل يريد أن يلعب ويلهو فقط ، ولا يستطيع تحمل مسؤلية نفسه ، ففي هذه المرحله بالأخص إن حدثت له أي صدمه نفسيه ناتجه عن إنتهاكات جسديه او تعرضوا الي العنف أو أغتصبوا ولم يعالجوا نفسيا ، فنسبه كبيره منهم يصبحوا مجرمين أو قتله ويعاملوا اطفالهم معامله سيئه قد تصل إلي التعذيب الجسدي ، وهذا الكلام ليس من عندي ‘ فمعظم المجرمين الخطرين والسفاحين انتهكوا جسديا واغتصبوا وهم في مرحلة الطفوله ، وهذا بناء عن تقارير علميه .
ثانيا { مرحلة المراهقه } وهنا يجب ان تكون المعامله بها شيء من الحكمه ، لأنهم في هذه المرحله يكونوا متمردين علي كل شيء ، فأيضا في هذه السن لا يمكن ان يتحملوا أي مسئوليه ، بل بالعكس يكونوا في حاجه الي رعاية ومتابعه مستمره ، لأنهم يكونوا متهورين بعض الشيء ، ومن الممكن ان يورطوا نفسهم في أي مشكله { وكلامي هذا ينطبق علي البنت والولد }.
وتأتي بعد ذلك مرحلة الشباب ، وهي بداية الإستقرار والتركيز ، بعض الشيء وأفضل من ذي قبل .
هل يرضي الله بأن نأخذ طفله من مرحلة الطفوله ونحرمها من حقها الطبيعي بأن تعيش بالتدرج الطبيعي للحياه ، لنقحمها في مرحلة عمريه لا تصلح لها ؟
فهذا فيه تدمير نفسي ومعنوي وجسدي ، وسوف تكره طول عمرها بأنها إتخلقت بنت .
وأريد أن أنوه هنا ، ان من يتبنون هذه الأفكار ، لا يصلح معهم أي حوار ، لأنه لن يؤتي بالنتيجه المرجوه .
فهو عندما يتحاور معك ، تكون نظرته لك مسبقا بأنك لا تعرف الدين ، وبأنك كافر أيضا ، فهل تعتقد أنك مهما تكلمت معه ، سيغير هذا أي شيء ؟ ، ثق تماما أنه لن يكون بينكم اي حوار هاديء أو بناء
فمن تكون أفكاره غير آداميه أو منطقيه ، لا يصلح معه حوار آدامي أو منطقي، فهو كل همه وأنت تحاوره ، كيف يهديك الي الله ، أو كيف يكفرك ، فيصبح هنا الحوار عباره عن إهدار للطاقه والوقت والمجهود
فعندما يكتشف العلماء دواء جديد ، وقبل أن يعتمد وينزل للأسواق، يجرب أولا علي فئران تجارب وإذا كان صالح يجرب في المرحله التاليه علي بعض المرضي ، ويتابعوهم ثم يكتبوا تقاريرهم في النهايه ، ان كان يصلح للإستعمال أو لا .
وأيضا علي كل من يتبني أفكار يري فيها الخير أو مقتنع بها ، ويريد أن يعممها علي باقي البشر ، بأن يجربها هو أولا علي أهل بيته ، وعلي أتباعه المؤمنين بأفكاره ، ونحن كرافضين لهذه الأفكار ، سنأخذ وقتنا في متابعة الأمر ، لنري إيجابياته وسلبياته ، فنحن نرفض أن نصبح فئران تجارب { فنحن غير متبنين لهذه الأفكار ونمقتها من الأساس } .
ولكن الذي يريد ان يكون قائد ويريد له أتباع لأفكاره ، يجب أن يبدأ بنفسه ويطبق ما هو مقتنع به ، وأن يكون هو فأر تجارب ، ونحن نري النتيجه ،