تحول المدمن على المخدرات الى مريض قادر على إدارة علاجه مباشرة من المنزل مكتفياً بالتالي بزيارة واحدة، أسبوعية أم حتى شهرية، لطبيبه أم للمستشفى.
وهذه ثورة في قطاع معالجة المخدرات لا سيما معالجة الإدمان على الأفيون ومشتقاته كما الهيروين.
في مقابلة هاتفية سريعة مع الطبيب "لورنزو سومايني" في مستشفى "سان رافايلي" بمدينة ميلانو حول الموضوع قال
strong>كيف تعالجون اليوم الإدمان على الأفيون ومشتقاته ؟
لدينا دواءان هامان، يتمتعان بمزايا مختلفة، هما الميتادون و"بوبرينورفين" (Buprenorphine).
يعتبر وصف الأخير أفضل للمدمنين المصابين بالإجهاد أم أولئك الذين ما يزالون يتمتعون بقدرة جيدة على العمل كون "بوبرينورفين" لا يؤثر على القدرات الادراكية.
مع ذلك، لا يستفيد جميع المرضى من هذا الدواء. هذا ولا نستطيع رفع جرعة الدواء الى حد أبعد من ذلك "المعقول" كون الدواء لن يعطي منافع أعظم عندما يتجاوز ذروة مفعوله العلاجي. لذلك، ننصح الأطباء بالمرور فوراً الى استبداله بالميتادون (Methadone).
أنتم تتحدثون عن ثورة علاجية تتجسد في إتاحة الفرصة أمام المدمنين تنظيم علاجهم مباشرة من المنزل، هل هذا صحي وسهل ؟
نعم .. إننا نعتبرها على الصعيد الإيطالي ثورة علاجية لأنها تخول المدمن الانخراط مجدداً في الأنسجة الاجتماعية والعملية شرط أن لا يتم الإفراط في استعمال هذه الأدوية وإلا فان المشكلة الرئيسية تأتي خاصة من الميتادون.
فالإفراط في استعمال الميتادون سوية مع تعاطي الكحول والهيروين قد يؤدي الى جرعة زائدة، قاتلة في بعض الأحيان.
أما دواء "بوبرينورفين" فهو يقدم ضمانات أمنية صحية أعلى في حال الإفراط في استعماله. عندما يتعاطاه المريض سوية مع الكحول أو دواء "بنزوديازيبين" (benodiazepines)، وهو دواء لمكافحة حالات الذعر المرضية أم الاختلاج أم القلق، فان ذلك قد يؤدي الى وفاة المريض.
إذن لا يخلو هذا العلاج المنزلي من الأخطار!
كل شيء يتعلق بإرادة المدمن. الآن، نستطيع استعمال بيئة أكثر أماناً للدواء "بوبرينورفين". فتعاطيه سوية مع دواء يدعى "نالوكسون" (Naloxone)، لعلاج زيادة الجرعة، أعطى نتائج جيدة.
بالطبع، يؤازر "نالوكسون" مفعول "بوبرينورفين" إيجابياً عندما يضع المدمن حبة منه تحت اللسان. أما حقن "نالوكسون" في الوريد فهو يسبب للمدمن نوبات انقطاع عن الإدمان، خفيفة المفعول، مما يجعل المدمن نفسه يتوخى استعمال "نالوكسون" بصورة مفرط
وهذه ثورة في قطاع معالجة المخدرات لا سيما معالجة الإدمان على الأفيون ومشتقاته كما الهيروين.
في مقابلة هاتفية سريعة مع الطبيب "لورنزو سومايني" في مستشفى "سان رافايلي" بمدينة ميلانو حول الموضوع قال
strong>كيف تعالجون اليوم الإدمان على الأفيون ومشتقاته ؟
لدينا دواءان هامان، يتمتعان بمزايا مختلفة، هما الميتادون و"بوبرينورفين" (Buprenorphine).
يعتبر وصف الأخير أفضل للمدمنين المصابين بالإجهاد أم أولئك الذين ما يزالون يتمتعون بقدرة جيدة على العمل كون "بوبرينورفين" لا يؤثر على القدرات الادراكية.
مع ذلك، لا يستفيد جميع المرضى من هذا الدواء. هذا ولا نستطيع رفع جرعة الدواء الى حد أبعد من ذلك "المعقول" كون الدواء لن يعطي منافع أعظم عندما يتجاوز ذروة مفعوله العلاجي. لذلك، ننصح الأطباء بالمرور فوراً الى استبداله بالميتادون (Methadone).
أنتم تتحدثون عن ثورة علاجية تتجسد في إتاحة الفرصة أمام المدمنين تنظيم علاجهم مباشرة من المنزل، هل هذا صحي وسهل ؟
نعم .. إننا نعتبرها على الصعيد الإيطالي ثورة علاجية لأنها تخول المدمن الانخراط مجدداً في الأنسجة الاجتماعية والعملية شرط أن لا يتم الإفراط في استعمال هذه الأدوية وإلا فان المشكلة الرئيسية تأتي خاصة من الميتادون.
فالإفراط في استعمال الميتادون سوية مع تعاطي الكحول والهيروين قد يؤدي الى جرعة زائدة، قاتلة في بعض الأحيان.
أما دواء "بوبرينورفين" فهو يقدم ضمانات أمنية صحية أعلى في حال الإفراط في استعماله. عندما يتعاطاه المريض سوية مع الكحول أو دواء "بنزوديازيبين" (benodiazepines)، وهو دواء لمكافحة حالات الذعر المرضية أم الاختلاج أم القلق، فان ذلك قد يؤدي الى وفاة المريض.
إذن لا يخلو هذا العلاج المنزلي من الأخطار!
كل شيء يتعلق بإرادة المدمن. الآن، نستطيع استعمال بيئة أكثر أماناً للدواء "بوبرينورفين". فتعاطيه سوية مع دواء يدعى "نالوكسون" (Naloxone)، لعلاج زيادة الجرعة، أعطى نتائج جيدة.
بالطبع، يؤازر "نالوكسون" مفعول "بوبرينورفين" إيجابياً عندما يضع المدمن حبة منه تحت اللسان. أما حقن "نالوكسون" في الوريد فهو يسبب للمدمن نوبات انقطاع عن الإدمان، خفيفة المفعول، مما يجعل المدمن نفسه يتوخى استعمال "نالوكسون" بصورة مفرط
ضع تعليقك