أخر الاخبار

بالصور حادث تصادم قطارين فى البدرشين وما اسفرت عنة التحريات

حادث قطارين فى البدرشين اليوم 
سوء الإدارة بالمؤسسات الحكومية المصرية قد أودى سابقا ومؤخرا بحياة الملايين من المصريين.

قطارين أحدهما متجه من القاهرة إلى محافظة سوهاج ويحمل رقم 998 والآخر قادم من الصعيد برقم 15666، وقد انحرفت ست عربات عن القضبان
تفاصيل الحادث
أسفر انتظار ركاب أحد القطارات العادية في محافظة الجيزة لأكثر من نصف ساعة حتى يمر أحد القطارات السريعة عن غضب الركاب، وقام بعض الركاب المتأخرين على أعمالهم بوضع بعض الأحجار وجذوع الأشجار وكتل صخرية على قضبان القطار السريع فخرج عن مساره واصطدم بقطار آخر مما أسفر عن
إصابة 28 مصابا وحالة وفاة واحدة

 

التحقيق فى حادث البدرشين وسماع أقوال السائقين

التحقيقات: حادث البدرشين استغرق 6 دقائق.. والجناة قد يفلتون بـ«شيوع الاتهام»

 

طلبت النيابة تشكيل لجنة هندسية من هيئة السكة الحديد لمعاينة القطارين وقالت التحقيقات مع سائق القطار الثاني انه كان يواجه أعطال فى الجرار وانه تم إصلاحه بعد ساعة وذلك عقب اتصاله بمراقب المركزية بالسكك الحديد طالبا  استبدال الجرار بآخر ثم تعطل ثانية قبل وصوله لمحطة الجيزة  وتم تصليحه وتعطل مرة أخرى قبل الوصول الي محطة الحوامدية  مما أدى إلى استياء الركاب، واعتراضهم على التأخير وظلوا يلومون السائق ومساعده، وتم إصلاحه أيضا

وأشار السائق: عقب السير تلقى الإشارة اليومية التي تفيد بإمكانية تخزين القطار وإيقافه إلا أنه فوجئ بمساعده يخبره بأن لمبة فرامل الهواء «ATC» تعطى إشارة بعطل رابع من داخل العربة رقم ٨ وبفحصها تبين قيام مجهول بفتح جزرة الهواء
وهذا العطل الرابع أدى إلى حدوث مشاداه كلامية وتطورت الي مشاجرة عنيفة والاعتداء على مساعدة القطار وإصابته بعده كدمات فى مختلف أنحاء جسمه
وقرر مصطفى ياسين، رئيس النيابة، صرف السائق والمساعد من سراي النيابة بضمان وظيفتهما، كما طلب تحريات المباحث حول الواقعة وتشكيل لجنة هندسية لمعاينة القطارين واستدعاء سائق القطار
كما أمرت النيابة باستدعاء سائق قطار ٩٩٠ والاستعلام عن اسمه من هيئة السكة الحديد، بعدما أفاد شهود العيان بهروبه من مسرح الحادث، خوفا من فتك المواطنين به وصرح مصدر قضائي بأن الاتهام سوف يكون شيوعياً لكثرة عدد المتهمين




وصل إلى 16 مصابا بسجحات وكدمات وحالة كسر وخلع في الكتف.

وأوضحت المصادر أن المصابين هم: حمدي محمد طه، ومسعد إبراهيم محمد، ومينا وردى حنا، وهيام هاشم سعد، وعابدين حسين أحمد، ورجب محمود بهجان، وجمال على عبد الله، وعزام محمد جابر، جلال فؤاد خلف، ومحمود عبد المحسن صالح، وخالد جابر سيد، وأحمد عيد محمد، ومحمد على حسن، وخالد حسن كامل، ومحمد حسن الشافعي. وأضافت المصادر أن جميع الحالات خرجت من المستشفى عدا حالة واحدة مصابة بخلع في الكتف. وقال هاني خيري، مشرف وردية المسعفين، أنهم نقلوا ما يقرب من 16 حالة مصابة إلى المستشفى وأن وصول الإسعاف إلى مكان الحادث لم يأخذ أكثر من دقيقة لأن محطة القطار مواجهة لنقطة الإسعاف، مُشيرا إلى أن 3 سيارات إسعاف خرجت لنقل المصابين، اثنين استخدموا في نقل المصابين وواحدة استخدمت للإسعاف الفوري في مكان الحادث.

وأشار أن هناك 16 حالة تم نقل 6 منهم بسيارات الإسعاف وتوجه الباقي للمستشفى بسهولة لأنه كان مصابا بجروح قطعية لا تعوق حركته، مُضيفا أن الـ 16 حالة كانت حالتهم مستقرة.













ضع تعليقك