بعد الحمد والصلاة والسلام على سيدنا محمد اشرف خلق اللة النبى الامي
ننقل لكم خبر اطلاق سراح ال 7 جنود المختطفين وذلك بعد الانتشار الموسع للجيش المصري والقوات الخاصة ولم يتم مهاجمة اي وقر للبئر الاجرامية بل تم سماع انفجارين الماسورة بمدينة رفح وقامن رجال المخابرات الحربية بمفاوضات مع الخاطفين بوساطة كبار مشايخ سيناء الموقورون المحترمون الامر الذى جاء بالنفع واطلاق سراح الجنود المختطفين بدون اراقة دماء وذلك بعد ان عاش الشعب المصري الايام الاخيرة متاثرا بالحدث الجلل واكدت مصادرنا ان العساكر فى حالة جيدة باستثناء قليل من التعب والارهاق وهم الان فى طريقهم الى القاهرة
أجهزة الأمن المصرية تلقت إخطاراً بعملية تحرير الجنود السبعة، وعلى
الإثر قامت طائرة مروحية عسكرية بالإقلاع باتجاه مكان تحريرهم للعودة بهم
من منطقة صحراوية جنوب العريش إلى القاهرة".
وقالت مصادر إن
الخاطفين اصطحبوا الجنود إلى منطقة "بئر لحفن" التي تبعد عن جنوب مدينة
العريش 15 كيلومتراً، وتركوهم على الطريق، حيث استوقف الجنود بعد ذلك سيارة
كانت في طريقها لمنطقة العوجة، وأخبروا السائق بأنهم هم الجنود المخطوفون،
فقام باصطحابهم إلى أقرب كمين عسكري.
وأشارت المصادر الى أن الخاطفين تركوا الجنود من دون عمليات عسكرية أو تفاوض
الرئيس مرسي يقبل الجنود لسبعة المحرين ويلقى كلمة يشكر فيها الفريق السيسى
استقبل الرئيس المصري محمد مرسي الجنود السبعة المحررين وتوجّه إليهم
بالتهنئة، كما توجّه بالتهنئة والتقدير إلى قيادات القوات المسلحة
والداخلية والمخابرات العامة والحكومة، وخصّ بالذكر، في كلمة ألقاها خلال
استقباله للجنود المحررين بمطار ألماظة العسكري، الفريق عبدالفتاح السيسي
القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق
صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وباقي قيادات الجيش، وكذلك
اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، وقيادات الأمن المركزي والمخابرات
العامة والعسكرية. كما شدد على أن هذه ليست عملية قصيرة وتنتهي. وطالب
الرئيس المصري الجميع في سيناء بتسليم سلاحهم؛ لأن "السلاح لا يجب أن يكون
إلا مع السلطة مع القوات المسلحة والشرطة"، بحسب تعبيره. وأضاف أن
"القانون فوق الجميع ولا يمكن أن يتم ابتزازنا ولا نتخذ أي إجراءات
استثنائية متهورة"
ضع تعليقك