Pages

Pages - Menu

Pages

انتقادات امريكية مباشرة لحكم وسياسات الاخوان وتغازل الجيش

امريكا تنتقد حكم الرئيس محمد مرسى والذى يطبق سياسات جماعة الاخوان المسلمين ويمدح المؤسسة العسكرية فى حماية الوطن وحماية الامن فى المنطقة تطلعا منها لانقلاب عسكرى لاضعاف المؤسسة العسكرية المصرية وانشغالها بالحكم من جديدوزرع عداوة جديدة بين الشعب والجيش وذلك يامانا من امريكا بمصالحها الاسرائيلية فى المنطقة والتى تستهدف اضاعاف الجيش والامن المصرى

أمريكا دائما ما تحاول البحث عمن يحقق أهدافها ومصالحها في المنطقة، ولكن بعد تراجع شعبية الإخوان بدأت مرحلة البحث عن بديل للجماعة لتحقيق الأهداف.
وخوفا من عدم تبعيت مصر المباشرة والكاملة لها بعد زيارة الرئيس محمد مرسى الاخيرة الى روسيا وذلك لفرض علاقات اقتصادية وسياسية مع الطرف الروسى والذى يتعارض مع سياسات الامريكية جاء موقف الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها جون كيرى والذى يمتدح المؤسسة العسكرية وينتقد بشكل مباشر سياسات الاخوان

فى خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ردا على اهمية التساؤلات الموجهة له، قائلا: "لقد كنا واضحين ومباشرين في حديثنا إلى الإخوان المسلمين ورئيس الجمهورية وتحدثنا عن ضرورة أن تشمل العملية السياسية الجميع وتمد يدها إلى المعارضة وضرورة مشاركتها في العملية السياسية والحكم، وأعبر عن قلقي الشديد من أن مايحدث ليس ما تحدثنا فيه، ومايحدث يتجه إلى المزيد من الإقصاء".

وأشاد الخبير الاستراتيجي بتقوية العلاقات مع الجانب الروسي في هذا التوقيت، حيث إن استعادة العلاقات بقوة مع الجانب الروسي خطوة إيجابية ستؤثر بالإيجاب علي الجانب المصري في كافة المجالات، مؤكدا أن النظام السابق أخطأ حينما اعتمد علي فقط علي الجانب الأمريكي في علاقاته.


وقال: "قلنا بشكل مباشر إن أي معونات مرتبطة بعدد من الأشياء، أولها صندوق النقد الدولي، وإذا لم يتم وضع سياسيات اقتصادية إصلاحية يتطلبها صندوق النقد، وإذا لم تقم القيادة بإصلاحات مع المعارضة، وإذا لم يعود الهدوء إلى الشارع حتى يعود السائحون، وإذا لم تتم طمأنة الاستثمار حتى يعود إلى مصر، لا أظن أن مصر ستتعافى".

وأضاف: "المؤسسة العسكرية المصرية أفضل استثمار للسياسة الخارجية الأمريكية، لقد حققوا المطلوب، الأمن في سيناء، فرض وإشراف اتفاق غزة الأخير، واسألوا أصدقاءنا في إسرائيل عن نوعية التعاون الأمني والاستخباراتي الذي يتم للحفاظ على أمن الأقليم والحدود بين الجانبين، على مستوى يومي، وليس على مستوى حكومة وأخرى، ولكن على مستوى أجهزة عسكرية واستخباراتية وأخرى".

وتابع: "أثق بأن المؤسسة العسكرية تتعامل بشكل مسئول للغاية، وهى التي تدعم الوحدة والاستقرار المصري، واستجابوا بشكل حقيقي بسبب الاتصال المباشر بين قياداتنا وقيادات المؤسسة العسكرية المصرية".

وأضاف: "تحدثت مع المسئولين من قبل في المجلس الأعلى للقوات المسلحة وكيف قاموا بدور حقيقي في إدارة البلاد، ووضع نظام انتخابي بإشرافهم، وفاز الإخوان المتواجدون على مدى 80 سنة، ومن الطبيعي أن يفوزوا بعد ثورة شباب وجيل وليست ثورة إسلامية".

هذا كان رد كيري


وقال الدكتور أحمد عبد الحليم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية والخبير الاستراتيجي، إن التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري التي انتقد فيها نظام "الإخوان" بشكل مباشر و أشاد في الوقت ذاته بدور المؤسسة العسكرية في حماية الثورة المصرية، لافتاً إلى أن الرئيس المصري يسعى لدعم علاقات مصر الخارجية بكل الدول وليست روسيا فقط.

وأوضح أن توقيت التصريحات التي خرجت على لسان جون كيري لا يثير الدهشة لأن شهر ابريل من كل عام يشهد فيه الكونجرس الأمريكي مناقشة ميزانية الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية والبالغة هذا العام 74.8 مليار دولار للعام المالي 3013 – 2014 ، لافتاً إلى أن جلسة الاستماع التي قال فيها كيري تصريحاته عن مصر جلسة روتينينية تحدث كل عام في الموعد ذاته، مؤكداً أن "الصدفة" جعلت هذا الحدث يتزامن مع زيارة الرئيس لـ"روسيا".



جاء ذلك بعد أن عبر أعضاء الكونجرس الأمريكي قد عبروا عن معرفتهم بوجود فارق بين الحكومة المصرية والمؤسسة العسكرية، مطالبين كيري بتعريفهم بهذا الفارق، وقالوا: "هل من الممكن أن نعرف إلى أين تذهب المعونة التي ندفعها للمؤسسة العسكرية المصرية وللحكومة على الجانب الآخر".

وأكد كيري، في فيديو  لة  أنه على كل الأحوال فلن تتنازل الولايات المتحدة عن استمرار علاقتها بمصر تحت أي ظرف لأنها تنظر لها على أنها "رمانة الميزان" التي تسهم في حفظ الأمن في الشرق الأوسط.. والميزانية التي تخصصها للمؤسسة العسكرية ستظل مستمرة.
و للسبب ذاته امتدح كيري المؤسسة العسكرية المصرية تحسباً لما قد تشهده الفترة القادمة من انقلاب عسكري ضد نظام الإخوان في مصر خاصةً مع تصاعد حدة أحداث المشهد السياسي واقترابها حد الانفجار، وأن الولايات المتحدة الأمريكية بهذا المدح ستجد مبرراً وقتها لإبداء الرضا عن الانقلاب العسكري المُتوقع، بعد موقفها الرافض للانقلابات العسكرية في أي مكان بالعالم.