أدى 17 محافظًا مصريًا، اليمين الدستورية ظهر اليوم الاثنين، أمام الرئيس محمد مرسي بقصر الاتحادية الرئاسي.
وأعلنت الرئاسة مساء أمس، تعيين 16 محافظًا جديدًا، بالإضافة إلى نقل آخر
في حركة تعينات جديدة للمحافظين شملت 6 من العسكريين و7 من أعضاء جماعة
الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي وحزبها الحرية والعدالة ومحافظ واحد
من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسي للجماعة الإسلامية.وانفردت وكالة الأناضول أول أمس، بتصريحات لمصادر مطلعة قالت إن العسكريين والإخوان سيكون لهم النصيب الأوفر في حركة التغييرات في المحافظات.
كما حصلت الوكالة أول أمس، على أسماء بعض المحافظين الذين أدوا اليمين الدستورية اليوم، بحسب مراسل الأناضول ومنهم محافظو: البحيرة والفيوم، والقليوبية، والغربية، والدقهلية، وبني سويف.
والمحافظون وكلهم جدد باستثناء محافظ البحر الأحمر الذي جاء منقولا من الوادي الجديد هم: ماهر محمد الظاهر بيبرس للإسكندرية (مستقل) واللواء طارق مهدي عبد التواب للبحر الأحمر (عسكري) والمهندس حسن رفاعي حسين الحاوي للإسماعيلية (مستقل) واللواء بدر طنطاوي بدر الغندور لمرسى مطروح (عسكري) واللواء محمود محمد أحمد خليفة للوادي الجديد (عسكري)، واللواء سماح محمد أحمد قنديل لبورسعيد(عسكري) واللواء إسماعيل حسن عطية الله حسن لأسوان (عسكري) واللواء طارق فتح الله خضر لدمياط (عسكري) وعادل أسعد محمد الخياط للأقصر (حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) وصلاح محمد أحمد عبد المجيد لقنا (مستقل) وعادل عبد المنعم أحمد حسن لبني سويف (الإخوان المسلمين) وصبحي عطية أحمد يونس للدقهلية (الإخوان المسلمين) وأحمد شعراوي عبد الله محمد للمنوفية (الإخوان المسلمين) وحسام أبو بكر الصديق الشحات أبو العز للقليوبية (الإخوان المسلمين) وأحمد محمد أحمد البيلي للغربية (الإخوان المسلمين) وأسامة محمد إبراهيم سليمان للبحيرة (الإخوان المسلمين) وجابر عبد السلام عطية إبراهيم للفيوم (الإخوان المسلمين).
وأجريت آخر حركة للمحافظين في سبتمبر الماضي وشملت 10 محافظات من إجمالي 27 محافظة هي القاهرة، شمال سيناء، كفر الشيخ، الإسكندرية، المنيا، أسيوط، سوهاج، المنوفية، السويس، البحر الأحمر، وضمت تلك الحركة 6 من القيادات العسكرية تولوا منصب المحافظ بالمحافظات الحدودية.
وتعلن المعارضة المصرية، أنها تحشد للتظاهر في 30 يونيو الجاري بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي مهام منصبه، للمطالبة بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما دعت قوى أخرى مؤيدة له للتظاهر دعمًا للرئيس المنتخب، وسط حالة من القلق من نشوب أعمال عنف بين الجانبين.
وكانت جبهة الإنقاذ الوطني، التكتل الرئيسي للمعارضة في مصر والتي تضم 11 حزبًا، أعلنت إلى جانب أحزاب "مصر القوية" و"الوسط"، ذي المرجعية الإسلامية، و"النور" المنبثق عن جماعة الدعوة السلفية، رفضهم تولي مناصب بحركة المحافظين، فيما قدمت أحزاب "الحرية والعدالة"، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، "الوطن" ذي المرجعية الإسلامية، و"البناء والتنمية" التابع للجماعة الاسلامية، ترشيحات للمشاركة في حركة المحافظين