لا زالت ممارسات الشرطة من حيث عدم احترام حقوق و كرامة للمواطن المصرى وهذة كانت واحدة من اهم اسباب قيام ثورة 25 يناير ووعد الرئيس مرسي باعادة هيكلة جهاز الشرطة ولكن مازال الجهاز الامنى المصرى يعانى الامر الذى انعكس على المواطن المصري الذذى لم يشعر بالامان الكافى اليكم قضية تكررت كثيرا فى عهد النظام السابق وعلى الرغم من تراجع استغلال الشرطة للمواطنين ولكن مازالت موجودة
ومنذ قليل قام ضابط مباحث مركز شبين القناطر بمحافظة
القليوبية ويدعي النقيب احمد النادى ـ صاحب سوابق معروف وأسطورة في
التعذيب ـ باقتحام منزل المواطن “محمد يوسف” بمنطقة شبين القناطر وذلك دون
إذن نيابة .
و قام النقيب النادي بالاعتداء عليه بالضرب و على زوجته “ع.ح”
التي مزق بمساعدة جنوده ملابسها و تركوها شبه عارية، كما قام النقيب
وجنوده بالاعتداء علي كل من حاول من الجيران و الأهل التدخل أو تصوير ما
يحدث .
وكنوع من التخويف قامت قوة الشرطة بإطلاق الأعيرة النارية في
الهواء لتفريق الأهالي واجبروا “محمد يوسف ” علي دخول عربة الشرطة بالقوة
و قالت زوجته عقب انتهاء حفلة الضرب لها ولزوجها ان الضابط لم
يجد أي شيء بالمنزل ليحرزه فقام بتحريز سكين مطبخ وقال لزوجي . هاخليك
تلحس الأسفلت”
قامت الاسرة بتحرير بلاغ في النيابة في الوقت الذي تجمع فيه الأهالي امام قسم شرطة شبين