مناظرة رائعة باسم يوسف وناجح ابراهيم - كاملة 7/2/2013
قال الإعلامي باسم يوسف علي القيادي بالجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم في المناظرة التي دارت بينهما اليوم، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة قائلًا إنه يتفق معه في ضرورة النقد البناء والعادل مستشهدًا بما كتبه القيادي في أحد مقالاته تحت عنوان "باسم يوسف ..الشيطان الذي يهدينا".
وأضاف باسم يوسف خلال المناظرة التي دارت بينه وبين ناجح إبراهيم، بالجامعة الأمريكية بالقاهرة أن السخرية من الطبيعي أن تتجه للحكم وللتيار اليميني في أي دولة.
مشيرًا إلي أن التيار الإسلامي ليس اﻵن في السجون، وهم اﻵن لديهم إعلامهم وقنواتهم الفضائية ولديهم صحفهم والقنوات التي يصفونها بالفلولية يستضيفوا مختلف التوجهات في الوقت الذي لا يظهر أحد علي قنواتهم من الليبراليين، مضيفًا أن آخر شخص ليبرالي طلع علي قناة الحافظ كان هو في مايو الماضي.
وأكد باسم يوسف أنه لايختلف مع رأي ناجح إبراهيم ولكن يختلف مع تطبيقه ويري أن التيار الإسلامي علي أرض الواقع وتطبيقا تيار غير إسلامي.
وتعليقًا علي اﻵية الكريمة "لايسخر قوم من قوم..."، قال إنها من أكثر الآيات التي يتم استخدامها من قبل التيار الاسلامي، مشيراً إلي أن برنامجه ساخر منذ بدء ظهوره ولم يعلق أحد عليه بتلاوة هذه الآية، إلا بعد أن هاجم الإسلاميين في برنامجه وتساءل في استنكار: "افتكروا إن الآية دي نزلت أول امبارح بس مثلا ولا إيه؟"
بينما قال ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعات الاسلامية، موجهًا كلامه للإعلامي باسم يوسف، إن "النقد مر ..نقد اﻵخر مر فلا نزده مرارة بجفوة أو غلظة أو سخرية أو تجريح فالنقد البناء لا علاقة له بالسخرية "لايسخر قوم من قوم".
متابعًا خلال المناظرة التي تجري بينه وبين باسم يوسف اليوم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، تحت عنوان "حول الهجاء السياسي بين التأييد والتجاهل"، "النقد مر فلا نزده مرارة بأن نستهدف حياة الانسان الخاصة..أضف إلي النقد سكرًا كما يضاف السكر في الأدوية حتي يتقبله الأطفال الصغار".
ولفت ناجح إبراهيم إلي ضرورة التفريق بين نقد الدين الإسلامي المعصوم والحكم الإسلامي ألغي معصوم من النقد فهو هام للاسلاميين ليتقبلوا النقد ومهم للعلمانيين حتي لايقعوا في انتقاد الاسلام ويرتكبوا أثما عظيما.
مضيفا أن موقف الاسلام من النقد عامة والنقد الذاتي علي وجه الخصوص جعله فريضة.
وقال الإعلامي حافظ الميرازي، إن ظاهرة باسم يوسف بطريقته الساخرة، سوف تدرس في كل كليات الإعلام في الشرق الأوسط مثلها مثل إذاعة صوت العرب، وأكد الميرازي أن أسلوب وطريقة السخرية في الإعلام موجودة في كل الدول الواثقة من نفسها سياسياً.
من جانبه قال باسم يوسف، الذي استقبله الحاضرون بالتصفيق الحاد فور دخوله القاعة في بداية المناظرة، إن هذه المناظرة ليست معركة كلامية سياسية، بل إنها تبادل لوجهتي نظر يمثل أحدها ناجح إبراهيم ويمثل هو الأخرى.
وقال ناجح إبراهيم، إنه لم يأت إلى هذه المناظرة حاملاً وجهة نظر حزبية أو سلطوية، بل يحمل وجهة نظره الشخصية القابلة للمناقشة.
تعرض الإعلامي باسم يوسف، مقدم برنامج "البرنامج"، إلى سؤال هجومي من أحد الحاضرين للمناظرة بينه وبين ناجح إبراهيم، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، بالجامعة الأمريكية.
وسأل أحد أعضاء حزب البناء والتنمية: "كيف تستنكر سخرية الإسلاميين من الليبراليين، وأنت أيضا تسخر من الجميع؟"، ما تسبب في هتاف الحاضرين ضد السائل، حتى هدَّأهم باسم يوسف متعجبا: "أين الديمقراطية يا شباب؟".
وأجاب الإعلامي الشهير مؤكدا أن "سخريتي ليست من شخص، ولكن من تناقض الآراء، كما أنني أخطئ، لكن الخطأ الحقيقي هو وقوع مَنْ يتحدثون باسم الدين في نفس الخطأ، وبدلا من تصويبي يزايدون علي، ويضعون أنفسهم في نفس مستوى نقدي"، لافتا إلى أن الرسول قال: "لا تكن إمَّعَة، إذا أحسن الناس أحسنت، وإذا أساءوا أسأت
مشاهدة مناظرة رائعة باسم يوسف و ناجح ابراهيم - كاملة 7/2/2013 فيديو يوتيوب
ضع تعليقك