تم حل المنظمة العربية لحقوق الانسان وذلك للاسباب الاتية مع توثيق الاسباب بالمستندات عبر stylish girls
اظهرت وثائق ومعلومات مؤكدة ان خلافات عميقة ما بين
اعضاء من الهيئة الادارية للمنظمة العربية لحقوق لانسان ورئيسها عبد الكريم الشريدة
قد ادت الى تعطيل تصويب اوضاعها وفقا للقانون الامر الذي ارغم الحكومة وبعد تكرار
تمديد المهل الى اتخاذ قرار بحل المنظمة .
وتؤكد الوثائق
والمخاطبات الرسمية بالاضافة الى البيانات التي اصدرها اعضاء من الهيئتين الادارية
والعامة للمنظمة وما تلاه من تصريحات ادلى بها رئيس المنظمة الشريدة لوسائل اعلام
واخرى ادلى بها اعضاء وناشطون على خلاف مع الرئيس الى ان حالة التلكؤ التي ابداها
الشريدة في تصويب الاوضاع وبخاصة عدم اصداره للتقرير المالي السنوي وعدم الحصول
على الموافقات من الهيئة الادارية على التقارير التي صدرت عن المنظمة مما اعتبر
اراء شخصية للرئيس وتفرد منه بعمل المنظمة ونشاطاتها الامر الذي يعد مخالف صريحة
للنظام الداخلي للمنظمة ولقانون الجمعيات المعمول به وكل هذا كان وراء حل المنظمة
.
كما جاء حل
المنظمة بطلب من عدد كبير من اعضاء الهيئتين الادارية والعام نظرا للمخالفات
الصريحة لرئيس المنظمة وما وصفوه بتفرده في القرارات والنشاطات والتي باتت تحرج
المنظمة وتخرجها عن اهدافها لر ئيسية .
بدوره اكد
محمود جباره عضو الهيئة العامة للمنظمة العربية لحقوق الانسان والناشط الحقوقي ان السبب
الرئيسي في قرار حل المنظمة يكمن في الخلافات الداخلية والشخصية ما بين اعضاء
الهيئة الادارية وتفرد رئيس المنظمة بالقرارات وبياناته التي اصدرها باسم المنظمة
دون الحصول على موافقات الهيئة الادارية بالاضافة الى عدم مراعاة نصوص القانون الاردني
في التعامل مع لمجتمع المحلي ومع قوانين المنظمة .
واضاف جباره
في تصرحات لجفرا نيوز اوضح فيها اسباب الخلافات وفند فيها ما ذهب اليه رئيس الجمية
الشريدة من ان الحكومة تستهدف لمنظمة لانه كشف شحنات قمح وغير ان هذه التصريحات
ومجمل النشاط الاعلامي الذي صدر عن رئيس الجمعية تستهدف الضغط غير المبرر على
الدولة الاردنية لاعادة الجمعية وبالتالي احتفاظه بمنصبه فيها كرئيس والذي سيفقده
حتما في اية نتخابات تجرى كونه لا يحظى بتأييد اغلبية اعضاء الهيئة العامة
ضع تعليقك